أخبار

تهدد أزمة الذاكرة بتكرار النقص في بطاقة الرسومات مع تقليص إنتاج GeForce RTX بشكل حاد

وكانت التوقعات أن تُحدث NVIDIA نقلة قوية في سوق البطاقات الرسومية خلال عام 2026 من خلال إطلاق إصدارات Super من سلسلة GeForce RTX 5000 بسعات ذاكرة أكبر دون زيادة في السعر، وهو ما كان سيمنح اللاعبين قيمة أعلى بكثير. إلا أن هذه الخطط لم تر النور، بعد أن أجبرت أزمة نقص شرائح الذاكرة الشركة على التراجع، فيبدو أن هذا الجيل سيخلو تماما من إصدارات السوبر سواء على أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة.

كشفت تقارير صناعية حديثة أن شركة NVIDIA تعتزم خفض إنتاج بطاقات الألعاب من سلسلة RTX 5000 بنسبة كبيرة خلال النصف الأول من العام المقبل، مع تأثر الفئات التي توفر ذاكرة 16 جيجابايت بشكل خاص، مثل الإصدارات المتوسطة التي كانت تعتبر الخيار الأكثر توازناً من حيث السعر والمواصفات. وبدلا من ذلك، تتجه الشركة لاستغلال طاقتها التصنيعية في قطاعات أكثر ربحية، أبرزها بطاقات الخوادم ومعالجات الذكاء الاصطناعي.

وتراهن شركة NVIDIA على أن الطلب على بطاقات الألعاب لن يكون قوياً في عام 2026 نتيجة غياب قفزات تقنية جديدة، لكن خفض الإنتاج بهذه الطريقة قد يؤدي إلى نتائج عكسية أبرزها قلة المعروض في الأسواق وارتفاع الأسعار، وهو سيناريو يذكرنا بأزمة البطاقات الرسومية التي ضربت السوق منذ سنوات.

ولا تقتصر تداعيات أزمة الذاكرة الحالية على البطاقات الرسومية وحدها، إذ يتوقع المحللون أن تمتد تأثيراتها إلى سوق الأجهزة الإلكترونية بشكل عام. ومن المرجح أن ترتفع أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمولة بشكل كبير، مع عودة تكوينات الذاكرة الأقل إلى الواجهة، سواء في أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف الذكية. وحتى أجهزة الألعاب وأنظمة الترفيه المنزلي قد لا تكون بمنأى عن موجة ارتفاع الأسعار، مع استمرار ارتفاع تكاليف شرائح الذاكرة عالمياً.

مصدر

ahmed ibrahim

مدون وكاتب محتوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى