أخبار

تكشف براءة اختراع سوني عن تحسينات واقعية لتأثيرات DualSense في وحدات التحكم القادمة

أثبتت تقنية Haptic Feedback الموجودة في وحدة التحكم DualSense لجهاز PS5 أنها إحدى أكثر ميزات سوني تميزًا في الجيل الحالي. ومع ذلك، يبدو أن الشركة لا تزال تبحث عن طرق أكثر جرأة لتطوير تجربة التحكم. تكشف براءة اختراع جديدة عن نهج مختلف تمامًا: استخدام الضغط الهيدروليكي والسوائل كمصدر لتوليد ردود فعل حسية عند الضغط على الأزرار أو تحريك أذرع التحكم.

تصف الوثائق، التي ظهرت لأول مرة عبر منتديات ResetEra في 20 نوفمبر، تصميمًا يشبه وحدة التحكم DualSense أو PS VR2. يعتمد المفهوم على خزان مركزي يحتوي على سائل يمكن توزيعه على غرف أصغر مجاورة للأزرار أو أذرع التحكم. عند الضغط على أحد المدخلات، تتغير مقاومة الأزرار أو العصي وفقًا لحركة جزء حساس داخل الذراع، مما يؤدي إلى تجربة إدخال أكثر واقعية وتعقيدًا.

وتقدم براءة الاختراع مثالاً واضحًا على ذلك: إذا مشى اللاعب في بيئة موحلة أو رطبة، فإن مقاومة الأزرار ستتغير لتعكس طبيعة السطح، مما يعطي إحساسًا يتجاوز ما يمكن أن توفره مشغلات اللمس التقليدية. ويشير التصميم أيضًا إلى إمكانية تبريد أو تسخين السائل الموجود داخل الذراع لزيادة مستوى الواقعية الحسية.

فكرة جذابة…ولكنها غير عملية في الوقت الحالي

وعلى الرغم من الطبيعة المثيرة لهذه التقنية، سرعان ما بدأت الانتقادات بالظهور، خاصة حول إمكانية تسرب السوائل أو تعقيد صيانة الذراع. تشير الوثائق إلى أن المزايا تمتد إلى ما هو أبعد من ردود الفعل اللمسية، حيث ترى سوني أن اعتماد السوائل قد يقلل الوزن مقارنة بالأنظمة الميكانيكية أو المغناطيسية المستخدمة حاليًا.

وفي الوقت نفسه، يشعر العديد من اللاعبين أن سوني ربما تركز في الاتجاه الخاطئ. لا تتعلق المشكلات الأكثر شيوعًا التي يواجهها مستخدمو DualSense بالواقعية الحسية، بل بقصر عمر البطارية وقابلية الاستبدال. وانتشرت شائعات في الآونة الأخيرة حول إصدار جديد ببطارية قابلة للاستبدال بسهولة، لكنها لم تصل إلى الأسواق بعد.

هناك أيضًا مشكلة انجراف عصا التحكم التي تزعج اللاعبين بشكل متكرر، ولم تتبنى Sony بعد حلولاً مثل Hall-effect أو TMR، حتى على وحدة التحكم DualSense Edge الأغلى ثمناً. ونظرًا لهذا الواقع، فإن التصميم الذي يعتمد على النظام الهيدروليكي قد يزيد من صعوبة الإصلاح بدلاً من معالجة هذه المشكلات الأساسية.

مصدر

ahmed ibrahim

مدون وكاتب محتوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى