تستعد شركة سامسونج لإحداث نقلة كبيرة في هواتفها الرائدة من خلال إطلاق هاتف “Galaxy S26 Ultra” ببطارية أكبر من المعتاد، متجاوزة حاجز 5000 مللي أمبير لأول مرة في تاريخ سلسلة S.
ومن المتوقع بحسب التسريبات الأخيرة أن تصل سعة البطارية إلى 5200 مللي أمبير، وهو تحسن طفيف مقارنة بالإصدار السابق، لكنه يعد خطوة مهمة ضمن استراتيجية الشركة طويلة المدى لتعزيز عمر البطارية في هواتفها المتطورة.
تحسينات البطارية في Galaxy S26 Ultra
منذ إطلاق هاتف Galaxy S20 Ultra في عام 2020، تم اعتبار البطاريات بسعة 5000 مللي أمبير هي المعيار لسلسلة S. لكن المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية مثل OPPO وXiaomi التي تقدم بطاريات بسعة 6500-7000 مللي أمبير، دفعت سامسونج إلى إعادة النظر في قدرات البطاريات الخاصة بها. وتعتمد الشركات الصينية على تقنيات متقدمة مثل كربون السيليكون لتحقيق هذه السعات الكبيرة، وقد بدأت سامسونج في الاستجابة لهذه ضغوط السوق من خلال زيادة سعة بطارية هواتفها الرائدة تدريجياً.
استراتيجية سامسونج مع البطاريات الكبرى
ولا تعد الزيادة في سعة البطارية مجرد تحسن رقمي، بل تشير إلى توجه سامسونج نحو تزويد الهواتف بأداء قوي وعمر بطارية قوي لمواكبة السوق العالمية. علاوة على ذلك، تشير الشهادات الدولية إلى أن بعض الهواتف ذات الميزانية المحدودة مثل Galaxy A07 قد تحصل على بطارية ضخمة تصل سعتها إلى 6000 مللي أمبير، وهو ما يعكس أن الشركة بدأت بالفعل في الاستعداد لخطوات أكبر في سلسلة Ultra في المستقبل.
المنافسة والابتكار
وتسعى سامسونج من خلال هذا التوجه إلى منافسة الهواتف الصينية ذات السعة العالية، مع الحفاظ على تصميم داخلي متطور يضمن الاستفادة من البطارية دون التأثير على جودة الهاتف. وتركز الشركة أيضًا على التقنيات الذكية لتحسين استهلاك الطاقة بالتوازي مع الذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية.
خاتمة
ومن المتوقع أن يمثل هاتف Galaxy S26 Ultra خطوة نوعية نحو تعزيز استقلالية هواتف سامسونج الذكية، حيث تجاوز حاجز 5000 مللي أمبير لأول مرة في سلسلة S، مما يجعله أكثر قدرة على المنافسة عالميًا داخل سوق الهواتف الرائدة.
